إنه الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي الذى قُتل ودفنت جثته أسفل مرحاض قصره
ولد هيلا سيلاسي في 23 يوليو 1892 في مدينة هرر بإثيوبيا، وهو ينتمي إلى عائلة حاكمة تدعي أنها تنحدر من سلالة الملك سليمان وملكة سبأ بلقيس. تم تنصيب هيلا سيلاسى ملكا لأثيوبيا فى عام 1928، ثم إمبراطوراً لها فى عام 1930م.
عندما أصبح إمبراطورًا اتخذ
لقب هيلا سيلاسي الأول، ويعني هذا اللقب قوة الثالوث. إلى جانب لقبه الآخر
وهو أسد يهوذا، ملك ملوك إثيوبيا.
إلا أن القوات الإيطالية احتلت أراضى أثيوبيا فى عام 1935 فعاش هيلا سيلاسي في منفاه في إنجلترا.
أعادته القوات البريطانية إلى العرش فى 5 مايو 1941 بعد أن حررت إثيوبيا من الطليان خلال معارك الحرب العالمية الثانية..
فى 13 ديسمبر عام 1960 - وأثناء زيارته لأمريكا الجنوبية - اندلعت الثورة ضده واستولى الثوار على مقاليد الحكم، ولكنه استعاد عرشه بعد أربعة أيام.
أقصي هيلا سيلاسى عن عرشه نهائيا فى 27 فبراير 1974م إثر إندلاع ثورة شيوعية قادها (منغستو هيلا مريام) ضده نتيجة للتضخم وغلاء الأسعار والمجاعة التى قضت على حياة 200 ألف مواطن إثيوبي ..
وقد احتجز هيلا سيلاسى فى قصره أكثر من عام حتى أعلنت وفاته فى 27 أغسطس 1975م في ظروف غامضة ولم يعرف مكان جثته..
ولكن النهايات في أحيان كثيرة تكون على النقيض من البدايات وقد كانت نهايته عندما تم اكتشاف قبره بالصدفة فى عام 1992 عثر على رفاته مدفونا أسفل أحد مراحيض قصره.
وقد تم حفظ الرفات لمدة ثمانية أعوام إلى أن أقيمت له جنازة غير رسمية ودفن فى أديس أبابا فى 5 نوفمبر 2000م. ويعتقد أنه حدثت مذبحة للعائلة المالكة لأن العثور على رفات إمبراطور سابق في هذا المكان يدل على أن هناك جريمة بلا شك.
إلا أن القوات الإيطالية احتلت أراضى أثيوبيا فى عام 1935 فعاش هيلا سيلاسي في منفاه في إنجلترا.
أعادته القوات البريطانية إلى العرش فى 5 مايو 1941 بعد أن حررت إثيوبيا من الطليان خلال معارك الحرب العالمية الثانية..
فى 13 ديسمبر عام 1960 - وأثناء زيارته لأمريكا الجنوبية - اندلعت الثورة ضده واستولى الثوار على مقاليد الحكم، ولكنه استعاد عرشه بعد أربعة أيام.
أقصي هيلا سيلاسى عن عرشه نهائيا فى 27 فبراير 1974م إثر إندلاع ثورة شيوعية قادها (منغستو هيلا مريام) ضده نتيجة للتضخم وغلاء الأسعار والمجاعة التى قضت على حياة 200 ألف مواطن إثيوبي ..
وقد احتجز هيلا سيلاسى فى قصره أكثر من عام حتى أعلنت وفاته فى 27 أغسطس 1975م في ظروف غامضة ولم يعرف مكان جثته..
ولكن النهايات في أحيان كثيرة تكون على النقيض من البدايات وقد كانت نهايته عندما تم اكتشاف قبره بالصدفة فى عام 1992 عثر على رفاته مدفونا أسفل أحد مراحيض قصره.
وقد تم حفظ الرفات لمدة ثمانية أعوام إلى أن أقيمت له جنازة غير رسمية ودفن فى أديس أبابا فى 5 نوفمبر 2000م. ويعتقد أنه حدثت مذبحة للعائلة المالكة لأن العثور على رفات إمبراطور سابق في هذا المكان يدل على أن هناك جريمة بلا شك.
0 التعليقات لموضوع "الإمبراطور الذي دُفن في مرحاض.."
الابتسامات الابتسامات