محمد أبوتريكة..عامل الطوب الذي أصبح تاجرًا للسعادة!
هل تواجه ظروفا صعبة؟!..هل فقدت الأمل في المستقبل؟!
اليك عزيزي قصص أطفال عانوا قسوة الحياة. سقطوا في براثن الفقر والجوع،
وربما المرض. تعرضوا للإهانة، و التحرش، وربما الاغتصاب!. اضطروا للعمل
وهم صغارا بدلا من اللهو بلعبة أو الذهاب للملاهي!
لكنهم لم ييأسوا. قاوموا ظروفهم الصعبة، تشبثوا بأحلامهم، وارتفعوا فوق
احزانهم، ورسموا باجتهادهم، ومثابرتهم، وموهبتهم حياة جديدة لهم ولأسره
نماذج من مشاهير العالم عانوا طفولة بائسة وواجهوا رياحًا عاتية كانت
كفيلة بتدميرهم ولكنهم صنعوا من رحم المعاناة نورًا اشاع البهجة واسمًا بات
من الخالدين لينشروا طاقة نور لكل الحالمين .
ساحر الكرة، وأمير القلوب، ومعبود الجماهير على اختلاف انتمائاتها. إنه
نجم الكرة المصرية، والعربية، وأحد أفضل المواهب التي جاءت في تاريخ كرة
القدم، وقدمت نموذجًا للتحدي والتغلب على الظروف الصعبة بالعمل والاجتهاد.
ولد محمد عام 1978 لعائلة فقيرة بقرية ناهيا التابعة لمحافظة الجيزة بين 6 اشقاء والدهم يعمل “جنايني”.
عمل أبوتريكة في طفولته رافعًا شعار والده “الايد البطالة نجسة ” في عدة
أعمال ليساعد أسرته في الوفاء بمتطلبات الحياة، برغم أن ترتيبه بين أشقائه
قبل الأخير، وأستقر به الحال في عمر 12 عامًا عاملًا في مصنع للطوب.
كانت مهمته تتلخص في تنظيف أرض المصنع من الحصى و الرمل، وكان أول راتب
تقاضاه جنيهان ، قبل أن تتم ترقيته بفضل إخلاصه، واتقانه للعمل في تقليب
“المونة” والأسمنت، وهو عمل شاق ومجهد بالنسبة لطفل. .
كان أبوتريكة عاشقًا لكرة القدم منذ نعومة أظافره، لايفعل شيئا بجانب
عمله سوى لعب الكرة بالشارع. عرف المشاركة في الدورات الرمضانية منذ كان
عمره 7 سنوات بعد أن أعلن عن موهبته وبات مطلبًا للجميع.
كاد عمله في مصنع الطوب أن يقضي على مستقبله الكروي بعد أن تعرض لاصابة
في قدمه، لكن والده أصر على علاجه الذي استوجب عملية جراحية، وعلاج استمر 3
أشهر حتى تم شفائه.
أبوتريكة العامل واللاعب لم يؤثر على أبوتريكة الطالب حيث عرف عنه تفوقه
بالمرحلتين الابتدائية، والاعدادية، وهو ماتراجع قليلا في المرحلة
الثانوية بسبب انشغاله بالمشاركة في معسكرات منتخب الشباب المصري الذي
انضم اليه بعد انضمامه لقطاع الناشئين بنادي الترسانة في عامه ال13 .
برغم انشغاله بكرة القدم حصل على مجموع 80% في الثانوية العامة وهو
ماأهله لدخول كلية العلوم، الا أنه اختار الالتحاق بكلية الاداب قسم
التاريخ، متخطيا فشله في تحقيق حلمه بأن يصبح مهندسا، لتمنحه السماء
جوائزها ويتوج مهندسًا للكرة المصرية.
نقطة التحول الحقيقية في حياة ابوتريكة كانت عام 2003 بانضمامه للنادي
الاهلي المصري، والذي حاز معه المجد كله حيث قاده الى حصد كل البطولات،
وأبرزها برونزية كأس العالم للأندية عام 2006 والتي حصد لقب هدّافها، و5
ألقاب لدوري الأبطال الأفريقي، والذي يعد هدافه التاريخي برصيد 33 هدف، و4
ألقاب كأس السوبر الأفريقي، كما أحرز أيضاً 7 بطولات دوري، و3 كئوس، و4
كئوس سوبر محلية، بالاضافة إلى بطولة الخليج للأندية التي أحرزها مع نادي
بني ياس الاماراتي بعد انتقاله اليه عام 2012.
انجازات أبوتريكة مع المنتخب لم تقل أهمية عن انجازته مع ناديه، حيث قاد
المنتخب للفوز بثلاث بطولات افريقية متتالية وضعته في مصاف الكبار .
اعتزل الماجيكو عام 2013، وبعدها بعام منحه الاتحاد الافريقي لقب أفضل لاعب في القارة ليكون أول لاعب معتزل يفوز بلقب رسمي.
جهد، وعرق، ومثابرة الطفل محمد أبوتريكة الذي أحترم موهبته فأحترمته،
وتواضع لله فرفعه، نقله من براثن الفقر الى قوائم الأثرياء حيث تقدر ثروته
الحالية بأكثر من 10 ملايين دولار .
- اوبرا وينفري اغتصاب ومخدرات وتفكك اسري صنعوا أشهر مذيعة في العالم
ولدت المذيعة الأشهر عالميا اوبرا في أُسرة شديدة الفقر بالولايات
المتحدة الامريكية لأبوين مراهقين جمعهما لقاء واحد دون زواج، ثم انفصلا
سريعا. والدها كان يعمل حلاقًا ووالدتها كانت تعمل خادمة في المنازل .
تربت في كنف جدها، وجدتها حتى عمر السادسة، وكانت ترتدي أثوابا مصنوعة من أجولة البطاطس، وهو ماكان يعرضها للسخرية بين أقرانها.
في مرحلة روضة الأطفال، لاحظت إحدى مدرساتها بأنها أذكى من زملائها،
فطلبت من الادارة نقلها إلى الصف الأعلى، وفي مرحلة المدرسة حصلت اوبرا على
لقب الطالبة الأكثر شعبية، نظرًا لما تتمتع به من حب بين زملائها،
ومدرسيها.
في الثانية عشر من عمرها انتقلت للعيش يجوار والدتها، الا انها تعرضت
بعد عامين للتحرش الجنسي، والاغتصاب على يد احد أقارب والدتها، ونتج عن ذلك
حملها بطفلها الأول الذي لم يكتب له العيش، وتوفي بعد ولادته مباشرة.
لجأت الى المخدرات، وأدمنت الهيروين، والكوكايين، وأقامت عددًا من
العلاقات غير الشرعية، وهو مادفع والدتها الى ارسالها إلى إحدى دور
الرعاية، والتاهيل لتتخلص من مسئوليتها، الا أن عدم توفر أماكن أنقذ اوبرا،
فأرسلتها والدتها للعيش مع والدها الذي كان قد تحسنت احواله المادية وأصبح
من رجال الاعمال .
استكملت اوبرا تعليمها في كنف والدها برغم كل الظروف الصعبة،وتحسنت
حالتها شيئًا فشيئًا، وحصلت على منحة دراسية نتيجة تفوقها، وتخرجت من
الجامعة وحصلت على بكالوريا في الفنون المسرحية متوجة بلقب ملكة جمال
المراهقين السود.
جذب حصولها على اللقب، وتفوقها الأنظار اليها، وحظيت بوظيفة مراسلة في
إحدى المحطات الاذاعية المحلية، وهي في سن السابعة عشر، وفي عمر التاسعة
عشر انتقلت للعمل في محطة “Nashville” كاصغر مذيعة .
مضى مشوار اوبرا التلفزيوني من نجاح الى نجاح بدءًا من تقديم برنامج
للطبخ، ومرورا بعملها كمراسلة أخبار، وهو الذي انتهى بالفشل في أوّل
مسيرتها، وفصلت بسبب اتهامها بالتأثر العاطفي بالأخبار التي تذيعها، ونهاية
ببرنامجها الذي حقق لها المجد كله “اوبرا شو” اكثر البرامج مشاهدة في
العالم الذي وصل للعرض في اكثر من 100 دولة .
من يومها انقلبت حياة اوبرا رأسًا على عقب، ولم تخلوا قائمة “أكثر
الامريكيين ثراء” التي تصدرها مجلة فوربس الاقتصادية من اسمها. حيث بلغ
دخلها السنوي 225 مليون دولار وقدرت ثروتها ب 2.5 بليون دولار .
قدمت اوبرا آخر حلقات برنامجها في الخامس والعشرون من مايو 2011م، بعد
أن قررت الإعتزال بشكل نهائي، والتفرغ ﻹدارة شبكة القنوات الفضائية الخاصة
بها.
- تامر حسني.. من عامل بناء إلى نجم الجيل!
ولد بالقاهرة لأب مصري، وأم سورية. في السادسة من عمره تركه والده دون
عائل وحيدًا مع أمه وأخيه الأكبر حسام ، وترك ذلك في نفسه ألما كبيرًا،
خاصة عندما كان يستدعون اولياء الأمور في المدرسة، وكان تامر يتوارى عن
الأنظار لخجله من عدم وجود ولي أمره.
تولت والدته التي تزوجت بعد ذلك الصرف على تعليمه هو واخيه، وهو ماكان يسبب عجزًا ماليًا في بعض الاحيان أدى الى فصله من المدرسة عدة مرات لعدم دفع المصاريف.
تولت والدته التي تزوجت بعد ذلك الصرف على تعليمه هو واخيه، وهو ماكان يسبب عجزًا ماليًا في بعض الاحيان أدى الى فصله من المدرسة عدة مرات لعدم دفع المصاريف.
أضطر الطفل تامر حسني إلى العمل في عدة مهن للحصول على دخل مادي يساعد
به أمه، حيث عمل بائعًا للكتب في إحدى المكتبات، وعامل بنزينة، وبائع عطور،
وعامل بناء .
والدته التي يصفها دائما بالعظيمه كانت حريصة برغم الظروف الصعبة أن
تشجعه واشترت له جيتار لعلمها بحبه الشديد للموسيقى والغناء. درس تامر
الموسيقى فى معهد الكونسفتوار لمده عامين بعد التحاقه بكلية التجارة جامعة
القاهرة قبل أن يتركها ليلتحق بكليه إعلام جامعة 6 اكتوبر، وكان اصدقائه
يجتمعون حوله للاستمتاع بموهبته الغنائية ، ويتوقعون له مستقبل باهر .
كان تامر دائم المحاولة لتحسين وضعه، ودخله حيث كان يقوم بكتابه مشاريع التخرج لطلاب معهد السينما، وكان يشارك فى حفلات الكليه.
تعرض تامر لعملية نصب من أحد المنتجين الذى طلب منه مبلغ 5 الاف جنيه
لانتاج أعمال غنائية له، يومها قرر تامر أن يبيع عفش شقته لتدبير المبلغ،
وبالفعل اعطى له المبلغ ولكنه لم يفي بوعده، وأختفى في ظروف غامضة .
البداية الحقيقية لتامر حسني كانت عندما جمعته الصدفة مع الاعلامية
سلمى الشماع رئيس قناة النيل للمنوعات آنذاك في إحدى الندوات الجامعية،
والتي اعلنت خلال الندوة عن رغبة القناة في اكتشاف المواهب وتقديمها من
خلال شاشتها ،وبالفعل ظهر تامر لأول مرة حاملًا جيتاره بين صفوف الجمهور في
إحدى البرامج، وأتيحت له الفرصة للغناء ونال إستحسانًا كبيرًا .
تبنت الشماع موهبته، وقدمته في نهاية حفل غنائي كبير باعتباره من اكتشاف
القناة، ووقع المنتج “نصر محروس” معه عقدًا لغناء أول أغانيه بعنوان “شكلي
هاحبك” ضمن مجموعة أغاني لمطربين شباب صدرت في ألبوم مشترك .
عام 2002 كان إنطلاقة تامر الحقيقية بعد أن قدم نفسه للجمهور بألبوم مشترك مع شيرين حقق مبيعات قياسية .
مواهب ” حسني ” المتعددة في التأليف، والتلحين، والتمثيل منحته الفرصة
لتقديم نفسه للجمهور في عدة أفلام وألبومات غنائية حققت نجاحًا، وقاعدة
جماهيرية واسعة في العالم العربي في فترة قصيرة .
نال مطرب الجيل – كما يحلو لجمهوره ان يناديه- خلال مشواره الفني العديد
من الجوائز حيث حصل علي جائزة أفضل مطرب، وأفضل أغنية في مهرجان الإذاعة
والتلفزيون لعام 2007م، وجائزة الأوسكار عن فيلم “حالة حب”، كما حصل على
جائزة “البيج ميوزيك أوورد” من الولايات المتحدة الأمريكية 2010م.
- رولا سعد ملكة جمال ملجأ الايتام!
إلى جانب الغناء، والتمثيل خاضت الفنانة “رولا سعد” تجربة التقديم
التلفزيوني من خلال بعض البرامج الترفيهية علي قناة الحياة الفضائية منها
برنامج “الحياة حلوة”، وبرنامج “رولا شو”، كما أنها منتجة ومشرفة برنامج
“ستار أكاديمي” الذي يبث على شاشة “إل بي سي”، ولديها شركة إنتاج باسم
“فانيلا برودكشن”..
حصدت رولا خلال مشوارها الفني عددًا من الجوائز، والألقاب، حيث حصلت علي
لقب مطربة المونديال كونها الفنانة العربية الأولى التي شاركت في مونديال
2010م، كما حصلت علي جائزة أفضل فيديو كليب عن أغنية “ناويهالو” عام 2008م
كتكريم من طلاب الجامعة اللبنانية الأمريكية.
معاناة رولا في طفولتها لم تخلق منها كائنًا مشوهًا، فهي حريصة على
علاقتها الطيبة مع والدتها التي تركتها وهي رضيعة، كما أنها تدعم مجموعة من
الأعمال الخيرية الخاصة برعاية الاطفال .
نجمة الغناء والتمثيل اللبنانية. ولدت لأب لبناني وأم سورية، توفي
والدها بعد خمسة أشهر من ولادتها، وقررت أمها التخلي عنها، وعن أخوتها
الثلاثة (زينة وماري روز وجورج الذي يعاني من الشلل) مفضلة الزواج وارسال
رولا إلى ملجأ للأيتام تابع لدير للراهبات “ميتم الفرانسيسكان” وعمرها عام
ونصف.ظلت رولا داخله حتى عمر 6 سنوات ثم بدأت في التنقل بين بيت جدها، وعمها، وكانت في طفولتها لاتحب الدراسة. عرفت بجمالها منذ الصغر وأنتخبت في عمر 14 سنة ملكة جمال بلدة دوما اللبنانية، وفي عمر 20 عام حصلت على لقب ملكة جمال بيروت.
افتتحت رولا وكالة للأزياء هي وأختها باسم “جورجيو” نسبة الى شقيقها جورج، ثم أغلقتها، بعد الصدمة الثانية لها بموت شقيقها عن عمر يناهز 28 عاما، والذي كان برغم شلله واعتماده على كرسي متحرك السند والامان لها الأمر الذي ألقى بظلاله على حياتها، وهو ماعبرت عنه بعد ذلك بأغنية وينك قلبي نار التي أهدتها لروحه
لم تيأس رولا، وتغلبت على أحزانها، وواصلت المحاولة، لتحقيق حلمها بالدخول الى الوسط الفني، بعد أن تعلقت في فترة المراهقة بالسندريلا سعاد حسني، والفنانة الجميلة مرفت امين، ونجمها المفضل الراحل عمر الشريف.
البداية كانت كموديل مع الفنان صابر الرباعي بكليبين هما “اتذكرك” و”حيروني”، ثم قامت بأداء أدوار صغيرة بمسلسلين هما مسلسل “الكنز” و”الفصول الأربعة”.
ثم كان ظهورها الأقوى، ونقطة التحول في كليب “يانا يانا”، مع الشحرورة صباح والتي تعتبرها رولا مثلها الأعلي في الحياة، ودائما ماتردد أنها لها فضل كبير عليها في ولادتها الفنية.
توالت نجاحات رولا بأغاني منفردة حققت شهرة واسعة بالعالم العربي، حيث كان الكل يراهن علي أنها ظاهرة، ولن تنجح دون صباح، وأصدرت 4 البومات في مشوارها، وكانت أول حفلاتها بالإسكندرية مع الفنان راغب علامة، وحضرها أكثر من 13 الف متفرج، ثم توالت الحفلات.
0 التعليقات لموضوع "نجوم صنعتهم طفولة بائسة ( محمد ابو تريكة - تامر حسنى )"
الابتسامات الابتسامات