من هم بناة الأهرام و صناع الحضارة المصرية القديمة ؟ هذه هي الحقيقة التي يخفونها
الفصل الأكبر والأهم من تاريخ الحضارة المصرية ما زال محظورا حتى الآن.
الأب الروحي للنظرية هو المهندس «محمد سميرعطا» .. خرجت نظريته للنور عام 1996 كخطوط عريضة .. والنظرية صادمة بشدة ومخالفة لكل ما تلقيناه منذ الصغر حول الحضارة المصرية .. لكنها منطقية ومنهجية وتوافق العقل
الفصل الأكبر والأهم من تاريخ الحضارة المصرية ما زال محظورا حتى الآن.
الأب الروحي للنظرية هو المهندس «محمد سميرعطا» .. خرجت نظريته للنور عام 1996 كخطوط عريضة .. والنظرية صادمة بشدة ومخالفة لكل ما تلقيناه منذ الصغر حول الحضارة المصرية .. لكنها منطقية ومنهجية وتوافق العقل
تتلخص النظرية في في ثلاث نقاط :
أولا: أن ملوك عصور الأسرات (أو ما يُطلق عليهم
الفراعنة) تركوا آثارا حضارية ظاهرة وُمثبتة، من المباني الطينية والأواني
الخزفية والتوابيت الخشبية والتماثيل الصغيرة، لكنهم ليسوا هم أصحاب تلك
الصروح الشاهقة التي نراها في كل الأنحاء المصرية من الأهرامات والمسلات
والمعابد والتماثيل الضخمة وأن تلك ليست حضارة الفراعنة، لكنها حضارة جائت
قبلهم بآلاف السنين أقوى وأعظم بكثير، يُقدر عمرها بـ 10 إلى 12 ألف سنة
قبل الميلاد، وأن تلك الحضارة قد انتهت فجأة، ووجد الفراعنة حضارة عظيمة
بلا أصحاب فوضعوا عليها بعض نقوشهم، وجاء الأثريون بعدهم ونسبوها إليهم،
نسبوا حضارة قديمة لعهود حديثة، وهذا ما أدى إلى وقوع خطأ . خطأ الخلط بين
حضارتين.
ثانيا: أن أصحاب تلك الحضارة القديمة كانوا عرقا متطورا من فائقي العقول والأجساد، مما مكنهم من إنشاء حضارة عظيمة مُتقدمة.. يزيد طولهم عن 4 متر، ومُثبت عملقتهم في شتى الأثار والمقابر والمعابد، ولذلك فإن كل ما في بناءهم ضخم الحجم عالي التقنية، حجارة الأهرام، أبو الهول، طول المسلات، أعمدة المعابد، التماثيل الجرانيتية، صناديق سقارة، .كل تلك الأثار تؤكد أن من وراءها تميزوا بقوة عقلية وبدنية هائلة وتميزت حضارتهم بإعجاز هندسي شديد الإبهار، وأن أصحاب تلك الحضارة كانوا على علم عظيم بجوانب الفلك والهندسة والتشييد والكيمياء. وأن أصحاب تلك الحضارة كانت عبادتهم نجمية وليست شمسية .. وكل هذا تم إثباته في تلك المقدمة البحثية.. كما تم اثبات بعدة طرق فلكية وجيولوجية أن تلك الصروح تعود إلى عُصور غابرة تُقدر بـ 10 إلى 12 ألف سنة قبل الميلاد وأن تلك الفترة كانت تُعتبر العصر الذهبي للحضارة المصرية .. وأن تلك الحقبة انتهت بعد زوال أصحابها من التاريخ فجأة ! .. وهناك العديد من الأدلة على حدوث ذلك الزوال المُفاجئ
ثانيا: أن أصحاب تلك الحضارة القديمة كانوا عرقا متطورا من فائقي العقول والأجساد، مما مكنهم من إنشاء حضارة عظيمة مُتقدمة.. يزيد طولهم عن 4 متر، ومُثبت عملقتهم في شتى الأثار والمقابر والمعابد، ولذلك فإن كل ما في بناءهم ضخم الحجم عالي التقنية، حجارة الأهرام، أبو الهول، طول المسلات، أعمدة المعابد، التماثيل الجرانيتية، صناديق سقارة، .كل تلك الأثار تؤكد أن من وراءها تميزوا بقوة عقلية وبدنية هائلة وتميزت حضارتهم بإعجاز هندسي شديد الإبهار، وأن أصحاب تلك الحضارة كانوا على علم عظيم بجوانب الفلك والهندسة والتشييد والكيمياء. وأن أصحاب تلك الحضارة كانت عبادتهم نجمية وليست شمسية .. وكل هذا تم إثباته في تلك المقدمة البحثية.. كما تم اثبات بعدة طرق فلكية وجيولوجية أن تلك الصروح تعود إلى عُصور غابرة تُقدر بـ 10 إلى 12 ألف سنة قبل الميلاد وأن تلك الفترة كانت تُعتبر العصر الذهبي للحضارة المصرية .. وأن تلك الحقبة انتهت بعد زوال أصحابها من التاريخ فجأة ! .. وهناك العديد من الأدلة على حدوث ذلك الزوال المُفاجئ
ثالثا: أن أولائك العمالقة أصحاب الحضارة العظيمة هم
أنفسهم عمالقة قوم عاد الذين جاء ذكرهم في القرآن، وأن قوم عاد ولدوا
وعاشوا وماتوا في مصر، ونبي الله هود عليه السلام كان مصريا لحما ودما، وأن
خطأ في تفسير كلمة واحدة في القرآن الكريم، هي كلمة الأحقاف، طمر تلك
الحقيقة الهامة طيلة 1400 سنة، وأن حضارة إرم ذات العماد هي الأهرامات
والمسلات وأساطين المعابد التي لا مثيل لها، أوليست فريدة ومُذهلة وجديرة
حقا بأن يقول القرآن عنها التي لم يُخلق مثلها في البلاد ؟ وأن مدينة «إرم
ذات العماد» هي نفسها «أون مدينة العمدان» المذكورة في التاريخ المصري
القديم والموصوفة بدقة في عشرات المراجع العربية والأجنبية والمسجلة كأول
مدينة حضارية في التاريخ، وأن حضارة “إرم” هي حضارة علمية شديدة التفوق
والنبوغ حتى على العلوم العصرية، ولها إنجازات خارقة تُحير العقول أثبتناها
في البحث ..وهناك من الآثار ما يدل على وجود ماكينات اٌستخدمت وكهرباء
اُكتشفت في تلك العصور السحيقة .. وأن القرآن الكريم قد ذكر مكانهم وحياتهم
وحضارتهم وحيواناتهم العملاقة المُثبتة على جدران عشرات المصاطب، كما
أشارت سورة الشعراء إلى عِظم الأهرامات وما تحتها من أنفاق مائية في آية
كريمة غفل عنها المُفسرون والباحثون .. وأن عمالقة قوم عاد على الرغم من
عقليتهم الفذة إلا أنهم أشركوا بالله وعبدوا آلهة الصور النجمية وأن سخمت
وسوبك وحورس وغيرهم ليست معبودات الفراعنة ولكنها معبودات قوم عاد، وهذا
مثبت على المعابد والمقابر من أكثر من مصدر، كما أنهم استعظموا قوتهم
ففتكوا بالناس واستعبدوا أمم الأرض وأسجدوا لهم الشعوب قهرا وبطشوا بالخلق
بطش الجبارين وسجلوا هذا على المعابد.. وأن الله أرسل إليهم هودا عليه
السلام المذكور في التاريخ المصري باسم الكاهن سيرود، فكذبوه واستمروا في
إفسادهم وطغيانهم فكان لا بد من عقاب السماء، فأخذهم الله بعاصفة عاتية
ضربت مصر القديمة فأفنتهم
كل ما سبق حاولنا إثباته في تلك المدونة .. إنها فقط مُقدمات لفتح
الأبوب المغلقة، وإثارة الأسئلة في الفضاء، ولعله يتبعها بعد ذلك أبحاثا
أكثر عمقا تسبر أغوار تلك الحضارة الغامضة
هل يُمكن أن يكون التاريخ المصري قد بُني على أساس خاطئ؟ هذا ما ستحاول
إيضاحه، كما سنحاول تفسير لماذا يتم حجب أي ذكر للعمالقة من الحضارة
المصرية والحضارات العالمية الأخرى رغم أن آثار جنس العمالقة عامة منتشر في
كل بقاع العالم كبوليفيا وشيلي ولبنان والبوسنة وغيرها، ولماذا يتم إدخال
التاريخ المصري في متاهات دينية لإسقاط تلك الحقيقة، مع استغلال تفسيرات
خاطئة للقرآن حول قوم عاد لتعضيد هذا التزييف، واستصادر نظريات هشة غير
مقبولة عقليا وتبنيها كحقائق رسمية مثل اختزال الأهرامات في كونها مقابر مع
إسدال الستار على أي نظريات أخرى عصرية كنظرية «روبرت بوفال» ونظرية
«كريستوفر دان» التي سنتحدث عنها لاحقا، وسنتحدث عن دور اللوبي الآثري
العالمي في جعل أكبر قدر من الحضارة المصرية منسوبا إلى عصر الأسرات وخاصة
رمسيس الثاني ثم إثبات أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى ومن ثم السطو على
الإرث الحضاري بأكمله.
تيار متنامي غير رسمي لم يعد يقبل بالنظريات التي يفرضها الآثريون
الرسميون، ويسعون لسبر أغوار الحقيقة، على رأسهم “جون أنتونى ويست”، “روبرت
شوك”، “براين فورستر”، “جراهام هانكوك”، “كريستوفر دان”، “يوسف علوان”،
“روبرت بوفال” وعشرات غيرهم .. هم جزء من التيار الحداثي الذي ظهر في آخر
30 عام .. ويقدم أدلة وبراهين فلكية وجيولوجية وعلمية منشورة في عدة كتب
ومحاضرات ومنشورات تُثبت أن هناك حلقة هامة مفقودة من تاريخ الحضارة
المصرية ترجع إلى 10 – 12 ألف سنة قبل الميلاد ويدل على ذلك الإعجاز
الهندسي للصروح الآثرية المصرية الضخمة .. وأدلة عديدة أنها حضارة وصلت
لقياس الميكرون واكتشفت الكهرباء وصنعت الإنارة وآلات نحت ثلاثية الأبعاد
وولدت الطاقة عن طريق الهيدروجين ووصلت لتقدم مذهل لم نفهم 5% منه حتى الآن
وأن تلك الحضارة انتهت فجأة بكارثة
ما نسعى إليه هو إزالة الغموض المُحيط بالحضارة المصرية القديمة
وألغازها العديدة، من خلال أطروحات عقلية، وقد حاولت قدر المستطاع تحري ما
هو مكتوب .. فزرت معظم الآثار المذكورة لالتقاط الصور وتسجيل الملاحظات
0 التعليقات لموضوع "حقيقة نظرية " حضارة إرم ذات العماد " الصادمة للمصريين "
الابتسامات الابتسامات