قد يكون توماس أديسون أعظم
مخترع في التاريخ على الإطلاق؛ فلديه أكثر من ألف براءة اختراع مسجلة
باسمه، والتي لا يزال للعديد منها أبلغ الأثر على حياتنا اليومية إلى
الآن.. كان أديسون أيضًا من أصحاب المشاريع التجارية..
وقداعتمد في اختراعاته التي كانت تتم داخل مختبره الكبير على الجهد
الجماعي؛ إذ استعان بكثير ممن كانوا يعملون لديه لمساعدته في بناء وتطوير
واختبار الاختراعات.. بالإضافة إلى ذلك، أسس العديد من الشركات بما فيها
شركة “جنرال إليكتريك”التي تعد واحدة من كبرى الشركات العالمية اليوم.
نشأة توماس أديسون
وُلد بمدينة ميلان بولاية أوهايو الأمريكية في
11 فبراير 1847، ولكن سُرعان ما انتقلت عائلته لتعيش بمدينة بورت هورون
بولاية ميتشيجان التي قضىبها بقية فترة طفولته.. لم يكن أديسون ـ على غير
المتوقع- طالبًا متفوقًا في دراسته، بل آلَ به الأمر بتلقي تعليمه
بالمنزل.. كان توماس شابًّا مُغامرًا، يبيع الخضراوات والحلوى والصحف في
القطارات. وفي أحد الأيام،أنقذ طفلًا من قطار جامح؛ فما كان من والد الطفل
إلا أن كافأه،وذلك من خلال تدريبه كمشغل للتلغراف.. ومن هنا بدأ اهتمامه
بمجال الاتصالات الذي أصبح ـ فيما بعد ـ محور العديد من اختراعاته.
ما “مينلو بارك”؟
أنشأ أديسون أول مختبراته
البحثية بمدينة مينلو بارك في نيوجيرسي، وكان هذا هو أول عمل أو مؤسسة
يُنشئها بغرض الاختراعات العلمية فقط..وفيه، كانوا يقومون بالأبحاث
العلمية، ثم تجريبها من خلال تطبيقات عملية يمكن صناعتها واستخدامها على
نطاق واسع، كان هناك الكثير من الموظفين الذين يعملون لديه في مينلو بارك،
كما كانوا مخترعين في الوقت ذاته يساعدونه في تطبيق أفكاره وتحويلها إلى
اختراعات مذهلة.
0 التعليقات لموضوع "توماس أديسون شخصيات عرفها التاريخ. من تلميذ فاشل إلى مخترع عظيم!"
الابتسامات الابتسامات