ادوارد موردراك الرجل صاحب وجه الشيطان ووجه الملاك
خلقنا الله
سبحانه و تعالى فأحسن صورنا , و جعل كل عضو من أعضاءنا في مكانه المناسب
الذي يمكنه من القيام بوظيفته على أكمل وجة , و لكن قد يولد بعض الناس
بتشوهات خلقية , الله أعلم بسببها , و يبتلي هؤلاء الأشخاص بهذه المحن
ليكتشف صبرهم
دائما ما نطلق على المنافق ب ذو الوجهين وجه خير وجه شر ولكن هذا المثل جسده الشاب البريطاني ليصبح حقيقة دامغة
انه من الأشخاص الذين عانوا التشوهات النادرة , Edward Mordrake صاحب الوجهين , فإدوارد يمتلك وجهين احدهما في مقدمة رأسة و الآخر خلف الرأس , في الحقيقة فإن إيدوارد هو من طبقة النبلاء في انجلترا وهو الوريث الوحيد (للندية الإنجليزية) وهو لقب وراثي في المملكة المتحدة.
فكان يتسم بالذكاء، ورغم أنه كان شاب موسيقي ألا أنه أنعزل عن الناس ولا يسمح لأحد بزيارته حتى من أقاربه وذلك بسبب وجهه الأخر
, و لقد كان يحمل وجها إضافيا لا يأكل ولا يتكلم , و لكنه يبكي و يضحك أحيانا . إيدوارد توسل العديد من الاطباء لإزالة "رأس الشيطان" العالق به لأنه يهمس له بأمور مريعة أثناء الليل
تصادفنا في حياتنا حالات انسانية غريبة وبعضها يصل بالغرابة ان يقف العلم عندها مشدوها ولا يستطيع تفسيرها
ولكن اغرب هذه الحالات الانسانية علي الاطلاق حالة الشاب البريطاني ادوارد مورداك والذي انتشرت حالته وقصته في العالم اجمع حينها ومازالت تحكي حتي الان بالرغم من مرور اكثر من قرن علي وقوعها, ويعود سبب انتشار قصة ادوارد مورداك الي المأساة التي لحقت الشاب اثناء حياته وحتي مات
دائما ما نطلق على المنافق ب ذو الوجهين وجه خير وجه شر ولكن هذا المثل جسده الشاب البريطاني ليصبح حقيقة دامغة
انه من الأشخاص الذين عانوا التشوهات النادرة , Edward Mordrake صاحب الوجهين , فإدوارد يمتلك وجهين احدهما في مقدمة رأسة و الآخر خلف الرأس , في الحقيقة فإن إيدوارد هو من طبقة النبلاء في انجلترا وهو الوريث الوحيد (للندية الإنجليزية) وهو لقب وراثي في المملكة المتحدة.
فكان يتسم بالذكاء، ورغم أنه كان شاب موسيقي ألا أنه أنعزل عن الناس ولا يسمح لأحد بزيارته حتى من أقاربه وذلك بسبب وجهه الأخر
, و لقد كان يحمل وجها إضافيا لا يأكل ولا يتكلم , و لكنه يبكي و يضحك أحيانا . إيدوارد توسل العديد من الاطباء لإزالة "رأس الشيطان" العالق به لأنه يهمس له بأمور مريعة أثناء الليل
تصادفنا في حياتنا حالات انسانية غريبة وبعضها يصل بالغرابة ان يقف العلم عندها مشدوها ولا يستطيع تفسيرها
ولكن اغرب هذه الحالات الانسانية علي الاطلاق حالة الشاب البريطاني ادوارد مورداك والذي انتشرت حالته وقصته في العالم اجمع حينها ومازالت تحكي حتي الان بالرغم من مرور اكثر من قرن علي وقوعها, ويعود سبب انتشار قصة ادوارد مورداك الي المأساة التي لحقت الشاب اثناء حياته وحتي مات
البداية
ترجع القصة الغريبة الي الشاب البريطاني ادوارد مورداك والذي عاش في القرن التاسع عشر, حيث ولد ادوارد وهو يحمل وجهين كان احدهما وجه عادي لشاب والاخر في مؤخرة رأسه وجه لشابة قال البعض عنها انها حسناء ووصفوها بالفتاة الجميلة, وقال البعض الاخر عنها انها وجه شيطاني لما كانت تفعله بحركات غريبة وتحدثها بلغة غريبة لم يفهمها احد ووصفها البعض بالشيطانية,
وتناقل الكثير قصة ادوارد مورداك والكلام عن الوجهين الذي يحملهما وتعددت الروايات حول الوجه الاخر له, فالبعض اكد ان وجه الفتاة الموجود في مؤخرة رأسه لم يكن يتكلم ولكنه كان يضحك ويبكي في بعض الحالات, والبعض الاخر اكد ان وجه الفتاة الشيطاني كان يتكلم احيانا بلغة غريبة غير معروفة, وبينما عجز الطب عن علاج ادوارد وبالرغم من محاولات الشاب ان يفصل الوجه الاخر عنه إلا ان جميع المحاولات باءت بالفشل,
وبالرغم من ان حالة ادوارد قد لا تزيد عن كونها حالة توأم ملتصق, إلا ان طريقة التصاق الوجهين وانفعالات وجه الفتاة الغريب واشاراته الغير مفهومة قد زاد من غموض الحالة
وقد ادي غموض حالة الشاب ادوارد الي ان اصبح محور الحديث في الاوساط الطبية والعلمية وحتي الماورائية (المهتمة بما وراء الطبيعة وعوالم الجن والشياطين) في العالم اجمع, إلا ان ذلك لم يفيد ادوارد ولم يعالجه
ونظرا لان الحالة كانت في عصر قلت فيه المعلومات والمصادر فلم يصل إلينا بحث علمي سليم عن حالة ادوارد مورداك وكل ماوصل الينا هو حكايات يتناولها الناس من جيل الي جيل وخصوصا في بريطانيا بلد ادوارد مما يشير باحتمالية وجود اساطير او قصص مختلقة حول الحالة, ولكنها في النهاية حدثت وتظل واحدة من اغرب الحالات المرضية في التاريخ ان لم تكن اغربها
ترجع القصة الغريبة الي الشاب البريطاني ادوارد مورداك والذي عاش في القرن التاسع عشر, حيث ولد ادوارد وهو يحمل وجهين كان احدهما وجه عادي لشاب والاخر في مؤخرة رأسه وجه لشابة قال البعض عنها انها حسناء ووصفوها بالفتاة الجميلة, وقال البعض الاخر عنها انها وجه شيطاني لما كانت تفعله بحركات غريبة وتحدثها بلغة غريبة لم يفهمها احد ووصفها البعض بالشيطانية,
وتناقل الكثير قصة ادوارد مورداك والكلام عن الوجهين الذي يحملهما وتعددت الروايات حول الوجه الاخر له, فالبعض اكد ان وجه الفتاة الموجود في مؤخرة رأسه لم يكن يتكلم ولكنه كان يضحك ويبكي في بعض الحالات, والبعض الاخر اكد ان وجه الفتاة الشيطاني كان يتكلم احيانا بلغة غريبة غير معروفة, وبينما عجز الطب عن علاج ادوارد وبالرغم من محاولات الشاب ان يفصل الوجه الاخر عنه إلا ان جميع المحاولات باءت بالفشل,
وبالرغم من ان حالة ادوارد قد لا تزيد عن كونها حالة توأم ملتصق, إلا ان طريقة التصاق الوجهين وانفعالات وجه الفتاة الغريب واشاراته الغير مفهومة قد زاد من غموض الحالة
وقد ادي غموض حالة الشاب ادوارد الي ان اصبح محور الحديث في الاوساط الطبية والعلمية وحتي الماورائية (المهتمة بما وراء الطبيعة وعوالم الجن والشياطين) في العالم اجمع, إلا ان ذلك لم يفيد ادوارد ولم يعالجه
ونظرا لان الحالة كانت في عصر قلت فيه المعلومات والمصادر فلم يصل إلينا بحث علمي سليم عن حالة ادوارد مورداك وكل ماوصل الينا هو حكايات يتناولها الناس من جيل الي جيل وخصوصا في بريطانيا بلد ادوارد مما يشير باحتمالية وجود اساطير او قصص مختلقة حول الحالة, ولكنها في النهاية حدثت وتظل واحدة من اغرب الحالات المرضية في التاريخ ان لم تكن اغربها
موت ادوارد المأساوي:
عاش ادوارد مورداك حياة تعيسة كئيبة مليئة بالخوف من الوجه الشيطاني الملاصق له وكان اذا حضر الليل يبكي حتي وصلت به الحال الي الجنون فقرر وضع حدا لحياته, وفي ليلة كئيبة اقدم ادوارد مورداك علي الانتحار وانهي حياته وهو في سن 23 عاما حتي يتخلص من وجه الشيطان الملاصق له!
عاش ادوارد مورداك حياة تعيسة كئيبة مليئة بالخوف من الوجه الشيطاني الملاصق له وكان اذا حضر الليل يبكي حتي وصلت به الحال الي الجنون فقرر وضع حدا لحياته, وفي ليلة كئيبة اقدم ادوارد مورداك علي الانتحار وانهي حياته وهو في سن 23 عاما حتي يتخلص من وجه الشيطان الملاصق له!
0 التعليقات لموضوع "أغرب حالة انسان في التاريخ قصة حقيقية"
الابتسامات الابتسامات